Sunday, August 24, 2008

حكايات المهز لدين الله 3


بينما كان مسطول سائر , إذ هالهُ ما وجدَهُ دائر , فبينما هو سائر في وسط البلد , وجدَ نطاقًا من اخترقه انجلد , وخلف النطاق الكثير من الأدخنة , وعربات إطفاءٍ عتيقة معفنّة , وخلف كل هذا القلق , كان مبنى مجلس الشورى قد احترق !

ثار مسطول وهاج وماج , وحاول اقتحام السور في اعوجاج , وقام يرفع يده في الصلاة , ويقول يا رب الطف بشعب المهز لدين الله , وارحمهم قليلاً من الكوارث , حتي يظل لكل فرد منهم وارث , ولم يكد ينتهي من صلاته , حتى استجاب الله دعواته , فقد رأى هليوكبتر قادمة , فقال بالتأكيد ستكون للحريق عادمة , ولكنها كانت صادمَة , فقد رأى مسطول البرميل الخطير , يهبط الى النيل فيمتليء فيطير , وقد كانت هذه فضيحة من العيار الثقيل المتناهي , للقوات المسلحة لفخامة المهز لدين اللهِ

وقد كان الناس البلهاء شامتون , ويقولون عقبى لقصر فخامتهِ المصون, غيرَ مدركين حجم الكارثة الكبيرة , فحكومتهم على أي حال حقيرة

وأدرك مسطُول الصباح , فنام ونفسه خالية من البراح , وبهِ ما يهِ من جراح

7 comments:

واحد وخلاص said...

هههههههههههههههههههه
فعلا حاجه تحسر يا طارق

Empress appy said...

ما هو علشان مسطول وعلشان احنا اللى مشينا ورا حالته يبقى نشرب

الميكروباص said...

تعرف أنا عمري ما شفت الناس شمتانه في حاجه حصلت للبلد زي حريق مجلس الشورى
كانت الشماته واضحه للجميع
وكله كان بيقول ياريته كان مجلس الشعب والأعضاء كلهم بداخله
دي كانت أمنية كل اللي شاف الحادثه

Sourah said...

رووووووووعة يا طارق

بجد من احسن اللي قريته في المدونات على الموضوع ده ..
اسلوبك تحفة ، و تحكم تام في الكلمات ..
مش جديد عليك يعني يا عم طرروق ..

متعنا و اشجينا ..

و اخر الكلام سلاااام

Gannah said...

والله يا طارق هم يبكى وهم يضحك
بقى كانوا بياخدوا ميه من النيل
ياحلاوة
مهزلة واى مهزلة
عمار يا مصر
ياريت يا طارق تشيل تأكيد الكلمة
تحياتى

3ali said...

loooooooooooooooool
that's a really nice one , and great effort .
I really am glad to find your blog .

note :(enta lesa lsanak taweel zay mahowa ya tare2 ?! rabena yefazholak yabni .. )
:)

مجلة الأم الصغيرة said...

قلم رائع .. متميز .. و مبدع .. دائما و أبدا

دمت و دام حرفك الساخر ليضيف على وجوهنا البسمة و الأمل